جاري التحميل الآن

هل يمكن الشفاء من الإنهيار العصبي؟

هل يمكن الشفاء من الإنهيار العصبي؟

الإنهيار العصبي أو العقلي هو الإضطرار العصبي النفسي الحاد المؤقت، والذي يَظهر مَبدئِيًا كإِجهاد وضغط نفسي حاد
مصحوب باكتِئاب وقلق، أو بالانعزال عن الأشخاص المهمين بحياة الّشخص، مما يؤدى إلى إضطراب كبير في قدرة
الفرد على العمل بشكل طبيعي، وقد تختلف مدة الإنهيار العصبي بشكل كبير حسب الفرد.

أسباب الإنهيار العصبي:-

حيث أن جميع الحالات والظروف التي يتعرض له الشخص من القلق والضغط النفسي علي الجسم هي عوامل
مهيئة للإصابة بالإنهيار العصبي، ومن هذه العوامل المسببة لحدوث الإنهيار العصبي هي:

    _ضغط عمل شديد ومستمر.

    _التعرض لحادث وحدوث إصابة شديدة تسبب عجز عند الشخص.

   _حدوث صدمة عاطفية، كوفاة شخض عزيز عليك أو حدوث طلاق أو التعرض لأزمة مالية ضخمة.

  _وجود تاريخ عائلي في الإصابة بإضطرابات القلق والضغط النفسي.

وتنقسم أعراض الإنهيار العصبي إلي قسمين أعراض شائعة لكل الحالات، وأعراض يتم تصنفها علي حسب الحالة
الشخص وقوة تعرضه لضغوطات نفسية،

أولا الأعراض الشائعة:

    • اضطراب التفكير وتسارعه.

    • البكاء.

    • الدوار.

    • المشاعر القوية من القلق أو الإكتئاب.

   • الغثيان.

   • تسارع التنفس.

   • ضيق التنفس.

   • تسارع نبضات القلب.

   • التعرق.

   • القشعريرة.

ثانيا أعراض الإنهيار العصبي علي حسب قوة تعرضه لضغوطات نفسية:

 • جنون الإرتياب والإنسحاب ويحدث نتيجة تعرض الشخص لحوادث كثيرة والمراقبة من الأشخاص.

 • الإكتئاب وفقدان الأمل والتفكير في الإنتحار بشكل دائم.

 • حدوث القلق المفرط كإرتفاع الضغط وحدوث تشنج عضلي.

 • الأرق وإضطراب النوم.

 •الملل والتجنبية الأشخاص.

 •تقلابات مزاجية.

كيف يمكنك أن تعرف أنك تعاني من الإنهيار العصبي؟

حدوث القلق أو الإكتئاب الذي لا يمكنك إدارته، و الإنسحاب من أنشطتك اليومية المعتادة، وتفويت المواعيد أو الأنشطة
الاجتماعية الشعور باليأس و الملل دائماً.

 

طرق الوقاية من الإنهيار العصبي: 

حيث يوجد كثير من الطرق للحد من الإنهيار العصبي كالحد من التوتر لأنه يؤدى لتفاقم الإكتئاب والقلق وبالتالي زيادة
حدوث الإنهيار العصبي، والعمل على تنظيم النوم وممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي كالخضراوات والفاكهة
وشرب الماء الكافية والإبتعاد عن الكحولات والمشروبات الغازية.

 كما يوجد علاج بالأدوية، كمضادات الإكتئا، ومضادات القلق، ومضادات الذهان، ومثبتات المزاج، والأدوية المنشطة،
كما يوجد أيضا العلاج السلوكي، وهو يستخدم في التعامل مع المشكلات الصحية والنفسية بطريقة أكثر إيجابية
وفعالية وتقسمها إلي أجزاء أصغر لتحسين الحالة الذهنية.

ويأتي السؤال هنا: هل يمكن الشفاء الكامل من الإنهيار العصبي؟ 

والإجابة: أن أكد الكثير من الأطباء أن الإلتزام بطرق العلاج السلوكية أو العلاج بالأدوية و بطرق النفسية،
كما أشار ليها طبيبك الخاص يؤدى إلي الشفاء الكامل من الإنهيار العصبي مع العمل علي حل مشكلات
بطريقة أكثر إيجابية وفعالية.

إرسال التعليق